تباين أداء البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس، بينما استقرت السوق المصرية عند مستوى 17343 نقطة. وأدى تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة إلى زيادة التوقعات بوقف دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية بعد هذا الشهر.
ويربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاته بالدولار، وتقتفي عموما أثر قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بالفائدة، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر لأي تحرك متعلق بالسياسة النقدية الأمريكية.
وبحسب “رويترز”، زاد المؤشر القطري 0.1 في المائة مع ارتفاع سهم “قطر لنقل الغاز” 1 في المائة، كما صعد سهم بنك قطر الإسلامي 0.1 في المائة بعد إعلان زيادة في صافي أرباح النصف الأول.
وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى مستوى 1979 نقطة. وصعد سهم بنك السلام 1.9 في المائة، “ألبا” 0.5 في المائة. كما زاد سهم “زين” 0.2 في المائة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.6 في المائة إلى 4770 نقطة. وتأثر المؤشر بتراجع الأسهم القيادية. وهبط سهم “بركاء للمياه والطاقة” 9.8 في المائة، و”الغاز الوطنية” 6.9 في المائة. وتراجع سهم “المها للسيراميك” 4.8 في المائة، و”الخليجية للفطر” 0.4 في المائة. كما انخفض سهم “مسقط للتمويل” 1.7 في المائة، و”المتحدة للتمويل” 1.6 في المائة. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 8128 نقطة.
وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية دون تغير يذكر عند 17343 نقطة.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين على الأسهم، اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 6.8 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع بنحو 16.2 مليون جنيه. فيما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء في الأسهم، بواقع 9.4 مليون جنيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.