ثمّنت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة رحـاب بورسلي تصديق الكويت على إعلان (برلين – عمان) للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تبنته القمة العالمية الثالثة للإعاقة التي عقدت في العاصمة الألمانية (برلين).
وأكدت بورسلي أن الإعلان يعد بمثابة نقلة نوعية لتنشيط جهود تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة 17 التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 2015 نحو توفير بيئة داعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تخصيص 15% من البرامج التنموية الدولية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة والذين يمثلون نحو 15% من إجمالي سكان العالم.
وأشادت ببيان وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة بتأييد مبدأ (15% من أجل 15%) والتأكيد على تعزيز مشاركة منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة، مناشدة جميع منظمات المجتمع المدني الكويتية العاملة في مجال الإعاقة المشاركة بفاعلية في متابعة ودعم جهود الدولة بترجمة الإعلان إلى واقع.
وأشارت إلى أن قمة برلين التي شاركت فيها الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت في جلسات منظمات المجتمع المدني والإعلان الختامي للقمة على الاعتراف والاحتفاء بدور منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان الإشراك الكامل والفعال ومشاركتهم المؤثرة في كل مراحل برامج التعاون الإنمائي لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعربت بورسلي عن خالص الشكر والتقدير لكل الجهود التي ساهمت في إنجاح القمة وإلى المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتحالف الدولي للإعاقة IDA على حسن التنظيم والمخرجات المثمرة للقمة، وأشادت بجهود الوفد الكويتي برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة وإلى مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح وسفيرتنا بألمانيا الاتحادية ريم الخالد وأركان السفارة وجميع أعضاء الوفد الرسمي وجمعية أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة في تقديم صورة مشرفة وحضور مؤثر وإبراز الوجه الحضاري والرائد للكويت في دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها، أعربت المناصرة الذاتية الكويتية مريم ذياب (متلازمة الداون) عن فخرها واعتزازها بحضور القمة وتمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة الكويتيين في هذا المحفل العالمي وبما لمسته من تقدير واحترام لتجربة الكويت في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة واهتمام الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بهذه الشريحة وحرصهم على تقديم رؤية لعالم دامج للجميع يتمتع فيه جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتتلاشى فيه جميع الحواجز التي تحد من المشاركة الكاملة والفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمع على أساس من المساواة مع الآخرين. وقدمت الشكر إلى الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيستها رحاب بورسلي التي منحتها الفرصة للمشاركة وتمثيل الكويت في هذا المحفل العالمي.
