اعلان

وفي كلمة متلفزة ألقاها يوم الخميس، رفض الحية أي مقترح لاتفاق يقضي بـ”وقف جزئي” لإطلاق النار، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تعتمد على هذا النوع من الاتفاقات كغطاء لمواصلة حربها على غزة، وتحديدًا من خلال استخدام التجويع كوسيلة ضغط، حتى لو كان الثمن التخلي عن مصير رهائنها.

وتأتي تصريحات الحية بعد فشل المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة وتبادل الأسرى بين الجانبين. فعلى الرغم من نجاح المرحلة الأولى، التي شهدت إطلاق سراح رهائن مقابل معتقلين فلسطينيين، رفض نتنياهو المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 آذار/مارس.

ولا يزال لدى حماس نحو 59 رهينة إسرائيلية، بينهم 34 تقول إسرائيل إنهم قتلوا أو قضوْا خلال فترة احتجازهم. وكان اتفاق وقف إطلاق النار السابق، قد أتاح الإفراج عن 33 رهينة، من بينهم ثماني جثث، في مقابل إطلاق سراح قرابة 1800 معتقل فلسطيني.

وبينما تتواصل الغارات الإسرائيلية وتشتد العمليات العسكرية، تواصل أعداد القتلى الفلسطينيين الارتفاع، فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تجاوز عددهم الـ 51 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين أصيب أكثر من 116 ألفًا بجروح.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.