اعلان

استقبل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في قصر الشعب، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أول زيارة للأخير إلى سوريا منذ 16 عاما إلى دمشق.

ويرافق عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني ومسؤولين آخرين في السلطة الفلسطينية.

وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر حكومي سوري أن زيارة عباس تهدف إلى “تعزيز العلاقات الفلسطينية-السورية، وتسهيل معاملات الفلسطينيين في سوريا”.

وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلت عن عباس قوله، إنه استعرض مع الشرع “آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، واعادة الإعمار من دون تهجير”.

الرئيس الفلسطيني أضاف: ” نعمل مع المملكة العربية السعودية، والإدارة الأميركية، والدول العربية والأوروبية المعنية، على صيغة واضحة للذهاب لمسار تنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/ يونيو المقبل في نيويورك”.

وقد زار عباس دمشق عام 2009 التقى خلالها الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

لكنه منذ اندلاع التظاهرات الشعبية والحرب في سوريا لم يقم بزيارتها، بل اكتفى بإرسال الموفدين وتبادل الرسائل مع الأسد.

وكان أول لقاء جمع عباس والشرع على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة.

 وتاريخيًا يتمتع الفلسطينيون في سوريا بمختلف الحقوق المدنية باستثناء حق الانتخاب. وخلال الحرب بين نظام الأسد ومعارضيه، انقسمت القوى الفلسطينية في سوريا بين داعم للأسد وداعم لمعارضيه، وطرف ثالث فضل الصمت وعدم التدخل.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية ووكالات أنباء أن إدارة ترامب سلمت الإدارة السورية الجديدة مجموعة مطالب وشروط، مقابل تخفيف العقوبات. ومن بين المطالب الأمريكية “حظر كل الأعمال والأنشطة السياسية لكافة الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية”، ولم تعلٌّ الحكومة السورية بشكل رسمي بعد على هذه الشروط والمطالب وقرارها بتنفيذها من عدمه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.