أعلن الفاتيكان عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي X، اكتفى الفاتيكان بالقول إن الحبر الأعظم قد توفي في مقر إقامته.
وعانى البابا، ذو الأصول الأرجنتينية، من سلسلة من المشكلات الصحية في السنوات الأخيرة، شملت آلامًا مزمنة في الركبة والورك، إضافة إلى التهاب في القولون، وخضع لجراحة فتق ضمن سلسلة تدخلات طبية.
ومنذ عام 2022، واجه صعوبات على التنقل، ما اضطره إلى استخدام عصا أو الاعتماد على كرسي متحرك خلال تنقلاته ونشاطاته الرسمية.
في مشهد لافت، ودّع البابا فرنسيس العالم بإطلالة أخيرة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس خلال قداس عيد الفصح، الذي أُقيم أمس في ساحة الفاتيكان بحضور آلاف المؤمنين.
ورغم حالته الصحية المتدهورة، جال البابا بسيارته بين الحشود، ملوّحًا للمحتفلين الذين تجمعوا لإحياء المناسبة.
ورغم مشاركته الرمزية في هذا الحدث، غاب الحبر الأعظم عن ترؤس قداس عيد القيامة، تنفيذًا لتوصيات الأطباء الذين طالبوه بالحد من مهامه في الأيام الأخيرة. واكتفى البابا في ختام القداس بتوجيه رسالته التقليدية إلى مدينة روما والعالم.