ووفق ما أكده الكرسي الرسولي، ستُقام مراسم التشييع يوم السبت 26 نيسان/أبريل عند الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، على أن يُنقل جثمان البابا يوم الأربعاء من مقر إقامته في “كازا سانتا مارتا”، إلى كاتدرائية القديس بطرس لبدء مراسم العزاء.
ورغم أن الفاتيكان لم يُعلن بعد عن القائمة الرسمية للمدعوين، إلا أن عدة شخصيات بارزة ألمحت أو أكدت نيتها الحضور، في مشهد يُذكّر بجنازة البابا يوحنا بولس الثاني التي شهدت مشاركة وفود من معظم دول العالم، من بينها وفد بريطاني ضم آنذاك الأمير تشارلز ورئيس الوزراء الأسبق توني بلير وزوجته شيري، إلى جانب عدد من السياسيين البارزين.
وفيما يلي أبرز من أكدوا حضورهم حتى الآن:
دونالد ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته “تروث سوشال” أنه سيتوجه مع زوجته ميلانيا إلى روما لحضور الجنازة، مؤكدًا: “نتطلع إلى التواجد هناك!”.
فولوديمير زيلينسكي
يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي التقى البابا الراحل ثلاث مرات خلال فترة ولايته، المشاركة في مراسم التشييع.
أورسولا فون دير لاين
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حضورها، وفق ما نقله المتحدث الرسمي باسمها، ومن المرتقب أن يرافقها أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي.
إيمانويل ماكرون
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيشارك في الجنازة يوم السبت، وصرّح للصحفيين: “سنحضر جنازة البابا بما يليق به”.
الملك فيليب والملكة ماتيلد
كان الملك البلجيكي “فيليب” وزوجته الملكة “ماتيلد” أول أفراد العائلات الملكية الأوروبية اللذين أكدا حضورهما، وقد عبّرا عن “حزنهما العميق” فور الإعلان وفاة البابا.
العائلة المالكة الإسبانية
أكد الملك الإسباني فيليبي السادس وزوجته الملكة ليتيزيا مشاركتها في الجنازة.
كير ستارمر
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه “من المتوقع” أن يحضر رئيس الوزراء مراسم التشييع يوم السبت.
خافيير ميلي
رغم الخلافات السابقة، لاسيما بعد أن وصف البابا ذات مرة بأنه “معتوه وممثل الشر”، أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مشاركته، في لفتة تُعيد الربط بين الأرجنتين ومسقط رأس البابا في بوينس آيرس.
سيرجيو ماتاريلا وجورجيا ميلوني
من المقرر أن يحضر كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني الجنازة، بعد أن استضافا مؤخرًا العاهل البريطاني الملك تشارلز والملكة كاميلا في زيارة رسمية.
