دعت المجموعة الخماسية بشأن لبنان خلال اجتماعها في الدوحة الاثنين أعضاء البرلمان اللبناني إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس ميشال عون الذي انتهت ولايته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأشارت إلى أنه تمت مناقشة اتخاذ إجراءات ضد من يعرقل ذلك.
وأكدت المجموعة في بيان استعداد الدول الخمس -وهي الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية ومصر- لدعم تنفيذ إصلاحات اقتصادية يوصي بها صندوق النقد الدولي.
وأشار البيان إلى أن على أعضاء البرلمان اللبناني الالتزام بمسؤوليتهم والشروع في انتخاب رئيس للبلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري للجزيرة إن الدول الخمس تتمتع بتأثير على لبنان، وتوقع أن يساهم الاجتماع في حل أزمته.
وأضاف الأنصاري أن هذه الدول تشترك في التأكيد على سيادة لبنان، وأن حل أزمته داخلي.
كما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن اجتماع المجموعة الخماسية أشار إلى قلق بالغ حيال استمرار شغور منصب رئيس لبنان.
ومنتصف يونيو/حزيران الماضي فشل البرلمان اللبناني للمرة الـ12 في اختيار رئيس جديد للجمهورية، وحينها حصل وزير المالية السابق المرشح جهاد أزعور المدعوم من قوى سياسية -أبرزها القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر- على 59 صوتا، فيما حصل المرشح سليمان فرنجية المدعوم من حزب الله على 51 صوتا.
ويحتاج المرشح في الدورة الأولى من التصويت إلى أغلبية الثلثين -أي 86 صوتا من مجموع النواب المجلس البالغ عددهم 128 نائبا- للفوز، وفي حال الانتقال إلى دورة ثانية تصبح الأغلبية المطلوبة 65 صوتا، لكن النصاب يتطلب الثلثين في الدورتين.
