اعلان

دعت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريماس إسرائيل إلى وقف “المذبحة” التي تجري اليوم في غزة.

وفي حديث صحافي دعت المتحدثة أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائليين الذين مازالوا محتجزين في قطاع غزة، وإلى نزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية.

وأشارت المتحدثة إلى أنّ هذه هي شروط التحرّك نحو اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، وهو ما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ باريس ستقوم به في حزيران / يونيو المقبل.

وكان ماكرون قد أعلن أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأشهر المقبلة، مرجّحًا أن تُتخذ هذه الخطوة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد في نيويورك في حزيران/ يونيو المقبل، في إطار جهود دولية لتسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وردّ نتنياهو في في اتصال هاتفي مع ماكرون، حيث جدّد رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، معتبراً أن هذا الخيار “لن يكون إلا مكافأة للإرهاب الإيراني” وفق قوله.

وقد أعلنت الخارجية الفرنسية، يوم الجمعة الماضي، أنها ساعدت في إجلاء 115 شخصاً من غزة خلال الأسبوع، وأنّهم وصلوا إلى فرنسا.

وفي وقت سابق من آذار / مارس الماضي أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو معارضة باريس أي شكل من أشكال ضمّ الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشدّد باريس منذ بداية الحرب في غزة على أنّ الحل الوحيد هو “حل قائم على دولتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب، مع اعتراف متبادل وضمانات أمنية” وفق بارو.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.