ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل، أن القوات الإسرائيلية هدمت منزلين يعودان لعائلتين فلسطينيتين في قرية قبيا شمالي الضفة الغربية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن المنزل الأول مكوّن من طابقين ومأهول بعائلة مكونة من ثمانية أفراد، بينما كان الثاني مسكنًا لثلاثة أشخاص.
ولم تصدر أي تعليقات رسمية من الجيش الإسرائيلي حول عملية الهدم عبر منصاته الرسمية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن تصاعد عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في ظل توترات متزايدة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل حملات عسكرية واسعة في مناطق مختلفة من الضفة، تترافق مع هدم للمنازل واعتقالات ومداهمات مستمرة، وإجبار عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
وتنسب إسرائيل هذه الحملات إلى “مواجهة التهديد الأمني”، في حين تتهمها منظمات حقوق الإنسان باستخدام القوة المفرطة وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، بما في ذلك قتل مئات الفلسطينيين، بينهم العديد من الأطفال.
كما تصاعدت خلال الفترة الماضية هجمات المستوطنين التي أدت إلى إصابات ووفيات في صفوف سكان الضفة المحتلة؟ حيث شهدت إنشاء مئات النقاط الاستيطانية غير القانونية بحماية من الجيش الإسرائيلي في خطوة تُعتبر جزءًا من سياسة توسعية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق تأسيس دولتهم المستقلة بحسب منظمات حقوقية.
وبحسب الأرقام، فقد زادت وتيرة هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بشكل ملحوظ منذ هجوم 7 أكتوبر، والتي أدت إلى إصابات ووفيات بين المدنيين كما أقيمت حوالي 80 نقطة استيطانية جديدة منذ بداية الحرب.
