اعلان

وأوضح أن استهداف الحاملة “فينسون” والقطع التابعة لها تم بعدد من الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت بعد عملية أجبرت الحاملة “ترومان” على المغادرة.

وأكد سريع أنه “من نتائج استهداف الحاملة ترومان إسقاط طائرة إف 18 وإفشال هجوم جوي بدأه العدو”، وفق تعبيره. 

ولفت سريع في بيان إلى أن “القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية مزدوجة على أهداف حيوية وعسكرية إسرائيلية في يافا وعسقلان”.

وكثّفت القوات الأمريكية في الفترة الأخيرة هجماتها على مواقع تقول إنها تابعة للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنيّة، من أبرزها صنعاء، وصعدة. كما استهدفت الغارات عددًا من المرافق والموانىء التي تقول إنّ الحوثيين يستخدمونها في أنشطتهم العسكرية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن البنتاغون “خسر 7 طائرات استطلاع وهجوم من طراز إم كيو – ريبر” منذ بدء حملته على اليمن في منتصف آذار / مارس الماضي.

وقدّر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قيمة الطائرات التي خسرتها قواته بنحو 210 مليون دولار، من دون أن يحدّد سبب خسارةالطائرات. وتبلغ قيمة الطائرة من الطراز المذكور نحو 30 مليون دولار.

هذا وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا الأربعاء أن طائراتها الحربية شاركت مع الولايات المتحدة الأمريكية في شن غارات على أهداف قالت إنها تابعة للحوثيين.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن المملكة المتحدة “اتخذت هذا القرار ردًا على التهديد المستمر من الحوثيين لحرية الملاحة”، مشيرًا إلى أن ذلك التهديد تسبب بانخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55%، مما كبد الدول خسائر بمليارات الدولارات وهدد “الأمن الاقتصادي للأسر في بريطانيا”، وفقًا لهيلي.

وأشارت لندن إلى أنها استهدفت “مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون لتصنيع الطائرات المسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع على بعد حوالي 25 كيلومترًا جنوب صنعاء”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.