وأضاف نتنياهو أنه في حال قررت حماس إعادة عشرة من المخطوفين، فإن إسرائيل ستتسلمهم، لكنها ستواصل عمليتها العسكرية حتى النهاية.
وتابع: “لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب، ولكننا قد نتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، ثم نستأنف القتال حتى تحقيق أهدافنا”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن “مهمتنا لم تنته ومستمرون في العمل بكل حزم وقوة حتى يعود جميع المخطوفين إلى منازلهم”.
وفي ما يتعلق بتهجير سكان قطاع غزة، قال نتنياهو إن المشكلة ليست في التهجير ذاته، بل في غياب دول مستعدة لاستقبالهم، مضيفا: “ما أعرفه أن نحو 50% من سكان غزة سيخرجون إذا توفرت لهم وجهات تستقبلهم”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قوله يوم الثلاثاء: “إننا نعمل على تحرير جميع الرهائن”، وذلك بعد يوم واحد من إفراج حركة حماس عن الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، في خطوة جاءت بعد مفاوضات مباشرة مع واشنطن، ما اعتبره ويتكوف بارقة أمل في ملف الرهائن.
وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 9 أسرى فلسطينيين، جرى نقلهم إلى مستشفى الأقصى لتلقي العلاج، بحسب ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى.
وفي سياق ميداني متصل، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، يوم الثلاثاء، أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة هندسية إسرائيلية شرقي حي الشجاعية مستخدمين أسلحة خفيفة، وتمكنوا من القضاء على سائق آلية عسكرية قبل يومين.