اعلان

في الساعات الأخيرة من جولته في الشرق الأوسط، زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معلمًا دينيًا بارزًا في أبوظبي، حيث أشاد بالوحدة بين الأديان وبالعلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة مع دولة الإمارات.

خلال زيارته لـ”البيت الإبراهيمي”، وهو مجمع متعدد الأديان يضم مسجدًا وكنيسة وكنيسًا يهوديا، أعرب ترامب عن إعجابه بما وصفه بـ”الوحدة العظيمة والإيمان القوي”.

وقال في تصريح للصحفيين: “ما رأيناه اليوم هو رسالة واضحة للوحدة. شعب رائع بقيادة استثنائية، وهو صديق شخصي لي.”ويعني الشيخ محمد بن زايد.

“البيت الإبراهيمي”، الذي يقع على ضفاف الخليج والمبنيّ من الرخام الأبيض، يُعتبر رمزًا للتسامح الديني والتعايش السلمي. وقد تم تشييده بعد توقيع الإمارات اتفاقيات أبراهام عام 2020، وهي الخطوة التاريخية التي جاءت بدعم من إدارة ترامب خلال ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة. وقد أدت الاتفاقية إلى اعتراف الإمارات بإسرائيل، وفتحت الباب أمام تعزيز العلاقات بين الدول العربية والدولة العبرية.

ترامب، الذي لطالما أكد أنه أحد أبرز الداعمين لهذه الاتفاقية، حث دولًا أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الانضمام إلى هذه الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وشدد على أن هذه الخطوات تمثل بداية عهد جديد من التعاون والتفاهم بين الشعوب والأديان.

شاركها.
اترك تعليقاً