‏يأتي حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد عودته إلى بلاده، عن أن «ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هو من طلب منه رفع العقوبات عن سورية لمساعدتها في النمو والنهوض»، وإشارته إلى أن «ولي العهد قال له إن العقوبات تُدمر سورية، وإن السوريين لن يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم تحت هذا الضغط»، وقوله إن «ولي العهد تحدث معه بنبرة صادقة من القلب بشأن رفع العقوبات عن سورية»؛ ليؤكد الجهود التي تبذلها المملكة من أجل أن تستعيد سورية عافيتها، وتنهض اقتصادياً، وبما يسهم في نموها وتنميتها في جميع المجالات، وبما يحقق الحياة الكريمة للشعب السوري الشقيق، الذي عانى كثيراً إبّان حكم المخلوع بشار الأسد.

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سورية، تردد أصداء هذا الإعلان في مختلف أنحاء العالم عموماً، وفي الداخل السوري خصوصاً، من خلال التعبير الصادق، والوفاء غير المستغرب لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبر مسيرات أخوية، وتجمعات عفوية، واحتفالات عنوانها الشكر لمن وقفوا خلف هذا الإعلان التاريخي من قبل الرئيس الأمريكي ومن قلب الرياض؛ ليعيد الحياة من جديد لسورية وشعبها الشقيق، الذي يستحق الوقوف إلى جانبه سياسياً واقتصادياً وأمنياً لينعم بالاستقرار أسوة بشعوب العالم.

المملكة وهي تقف إلى جانب العرب والمسلمين، وانحيازها لقضاياهم، وبما يحقق آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، إنما تنطلق من واجبها الديني، وثقلها السياسي عالمياً وإقليمياً، وقوتها العسكرية، بل تعلن في كل مرة أنها لن تتوقف، مهما كانت الصعاب، عن هذا الواجب حتى يتحقق السلام والوئام في كل الدول التي ما زالت تعاني جراء الحروب والصراعات.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً