اعلان

ووفقا لتقديرات منظمات حقوقية وإغاثية كمنظمة العفو الدولية، وأطباء بلا حدود، ومنظمة إنقاذ الطفولة، فقد تجاوز عدد المشاركين 100 ألف شخص، سلكوا مسارا طوله 5 كيلومترات في قلب المدينة، ليشكلوا “خطا أحمر رمزيا”، في إشارة إلى تقاعس الحكومة عن وضع حدود واضحة أمام الانتهاكات الإسرائيلية.

المسيرة مرت أمام معالم سياسية وقضائية بارزة، منها قصر السلام، مقر محكمة العدل الدولية التي كانت قد أصدرت في وقت سابق أمرا لإسرائيل باتخاذ إجراءات فورية لمنع الإبادة الجماعية في القطاع.

وفي غضون ذلك، واصلت إسرائيل هجماتها على شمال غزة، حيث أطلقت الأحد عملية برية موسعة، فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل ما لا يقل عن 103 أشخاص، بينهم عشرات الأطفال، جراء القصف الليلي المتواصل، مما أدى أيضا إلى إغلاق المستشفى الرئيسي في المنطقة.

ويكمل الحصار الإسرائيلي على الغذاء والدواء والإمدادات الحيوية شهره الثالث، وسط تحذيرات أممية من خطر مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.

وقال أحد المتظاهرين: “من المهم أن يظهر الهولنديون أنهم لا يوافقون على ما يحدث، وعلى الحكومة أن تتخذ موقفا أوضح”، في إشارة إلى الانقسام الداخلي بشأن السياسة الخارجية.

وتعد العلاقات الهولندية الإسرائيلية من بين القضايا الأكثر حساسية في الائتلاف الحاكم، خاصة في ظل صعود اليمين المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز، المؤيد الشرس لإسرائيل، والذي يتزعم حزب الحرية الحاصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.

شاركها.
اترك تعليقاً