شيعت مدينة نابلس -اليوم الخميس- جثمان الشهيد بدر مصري إلى مثواه الأخير، في حين اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عائلة تحتفل بنجاح ابنها في الثانوية العامة في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب تشييع الشهيد “مصري” (19 عاما) من أمام مستشفى رفيديا بعد مراسم عسكرية وفعاليات رسمية وشعبية، ليوارى الثرى في المقبرة الشرقية من مدينة نابلس.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد بدر مصري، عقب إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، خلال اقتحام المستوطنين لما يعرف بقبر النبي يوسف في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجَرح 3 فلسطينيين آخرين خلال الاقتحام.

وتصدى مقاومون فلسطينيون للوحدة الإسرائيلية في محاور مداخل مخيمي عسكر وبلاطة وشارع عمان وغيرها، وألقوا عبوة بالقرب من جرافة إسرائيلية، في حين أكد الهلال الأحمر الفلسطيني استهداف سيارة إسعاف بالرصاص.

تطورات الخليل

وفي الخليل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة شاب مواطن بجروح، واعتقال 4 متضامنين أجانب، خلال اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على عائلة الهريني من مسافر يطا جنوب المدينة، بينما كانت تحتفل بنجاح ابنها في الثانوية العامة.

وأضافت “وفا” أن قوات الاحتلال دهمت منزل الناشط ضد الاستيطان حافظ الهريني، في أثناء استقباله الأهالي والمهنئين بنجاح ابنه في الثانوية العامة، واعتقلت 4 متضامنين أجانب من منزله.

في هذه الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 طلاب من المحتفلين بنجاحهم في امتحانات الثانوية العامة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وانتشرت شرطة الاحتلال في مختلف أحياء البلدة القديمة، بالتزامن مع احتفال الطلبة الناجحين وذويهم في امتحانات الثانوية العامة.

وفي السياق، أشارت “وفا” إلى أن 6 من طلبة الثانوية العامة استُشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري.

ومنذ بداية العام 2023، استشهد أكثر من 200 فلسطيني برصاص الاحتلال، بينهم 35 طفلا و6 سيدات، حسب إحصائية لتلفزيون فلسطين.

كما نفذ مستوطنون 525 اعتداء بالضفة، أسفر 137 اعتداء منها عن إصابة فلسطينيين، في حين نجم عن 388 اعتداء أضرار في ممتلكاتهم خلال العام الجاري، وفق معطيات للأمم المتحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.