تصاعدت أخيراً حالة من الجدل في أوساط الجمال والتجميل، بعد نشوء إشكالية مهنية بين خبيرة التجميل هدى قطان ونظيرتها البريطانية شارلوت تلبوري، على خلفية محتوى دعائي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمّن مقارنات بين منتجاتهما الخاصة.

شرارة الخلاف انطلقت بعد ظهور فيديو لإحدى المؤثرات على منصات التواصل، أجرت فيه مقارنة بين منتجَي تثبيت، ووصفت أحدهما بأنه الأفضل على الإطلاق. لاحقاً، أعادت هدى قطان نشر المقطع عبر منصتها، الأمر الذي دفع شارلوت تلبوري إلى الاعتراض، معتبرة أن المقطع يتضمن ادعاءات غير دقيقة وقد تؤثر على صورة منتجاتها في السوق، وتقدمت شارلوت بشكوى رسمية إلى جهة رقابية مختصة بمراقبة الإعلانات في الولايات المتحدة، مطالبةً بمراجعة مضمون الفيديو واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت وجود مغالطات أو تضليل للمستهلك.

من جهتها، قامت هدى قطان بحذف الفيديو قبل بدء المراجعة الرسمية، وأكدت التزامها الكامل بتعليمات الجهات المنظمة، موضحة أن العلاقة بينها وبين المؤثرة التي نشرت المقطع لا تقوم على تعاقد رسمي، بل تندرج ضمن التعاونات غير المباشرة التي تشمل إرسال المنتجات للتجربة فقط.

أخبار ذات صلة

 

أثار هذا الخلاف نقاشاً واسعاً حول أهمية الانضباط في التسويق عبر المؤثرين، وضرورة توضيح نوع العلاقة بين العلامات التجارية والمراجعين أو صُنّاع المحتوى. كما أعاد التأكيد على الدور المتنامي للجهات الرقابية في ضبط الرسائل الترويجية، خصوصاً في القطاعات الحساسة كالجمال والعناية الشخصية.

شاركها.
اترك تعليقاً