قالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا، اليوم الاثنين، إنها ستعلّق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 يونيو/حزيران، وعزت ذلك إلى “الوضع الراهن”، في إشارة إلى استمرار التوتر والتهديد.

وأضافت أن هذا سيؤثر على الرحلات التي تديرها لوفتهانزا للخطوط الجوية السويسرية (سويس)، والنمساوية (أوستريان إيرلاينز)، والبلجيكية (براسلز إيرلاينز)، والإيطالية (إيتا إيرلاينز)، ويوروينجز وإيتا وخطوط بروكسل الجوية ولوفتهانزا للشحن.

ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، تواصل إسرائيل تكثيف حربها على قطاع غزة المدمّر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية.

وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس/آذار على القطاع، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو/أيار.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني باستشهاد 52 شخصا على الأقلّ في القصف الإسرائيلي على غزة.

ومنذ بدء الحرب على غزة عدّلت مجموعة لوفتهانزا رحلاتها إلى المنطقة مرّات عدّة، على غرار شركات طيران أخرى.

تعليق الرحلات

يشار إلى أن عددا من شركات الطيران العالمية علّقت رحلاتها من تل أبيب وإليها منتصف الشهر الجاري، بعد هجوم صاروخي من جماعة الحوثي في اليمن، وهذه الشركات التي لا تزال تعلّق رحلاتها منذ ذلك الحين هي:

  • فرانس-كيه.إل.إم: أوقفت “كيه.إل.إم” ذراع المجموعة في هولندا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 مايو أيار.
  • آي.إيه.جي: أوقفت الخطوط الجوية البريطانية التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي.إيه.جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 يونيو/حزيران، وألغت إيبيريا إكسبريس للطيران منخفض التكلفة التابعة لها رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 مايو/أيار.
  • رايان إير: ألغت أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الرابع من يونيو/حزيران.
    وأعلن رئيس ريان إير، مايكل أوليري في وقت لاحق أن الشركة بدأت “تفقد صبرها” تجاه الوضع الأمني في إسرائيل، ملمّحا إلى احتمال سحب طائرات الشركة من مطار بن غوريون ونقلها إلى وجهات أوروبية بديلة.
شاركها.
اترك تعليقاً