بقلم: يورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وقال زعيم “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إن “على حكومة 7 أكتوبر أن ترحل”، فيما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصدر حريدي رفيع المستوى قوله إن التقدير الحالي هو أن إسرائيل تتجه نحو انتخابات.

يأتي ذلك بعد لقاء فاشل جمع نتنياهو مع قيادات الأحزاب الحريدية، لمنع إسقاط الحكومة. وقد نقلت القناة 12 العبرية عن أعضاء بحزب يهودوت هتوراه قولهم إن رئيس الحزب تلقى أمرًا من الحاخامات بترك الحكومة والعمل على تفكيكها.

وكان الحريديم قد أعطوا إنذارًا لنتنياهو حتى يوم الثلاثاء، يريدون فيه رؤية مشروع قانون مكتوب ينص على إعفائهم من التجنيد الإجباري، لكن نتنياهو لم يأخذ التهديد بشكل جدي.

وجاء التصعيد الأخير ليُفاجئ زعيم حزب الليكود، الذي كان يميل إلى الاعتقاد بأن الحريديم لن يقدموا على هذه الخطوة، وأنه لا يزال لديه هامش صغير من الوقت لصياغة قانون في لجنة شؤون الخارجية والأمن في الكنيست، حسبما نقلت “معاريف” عن مقربين منه.

غير أن مسؤولًا في حزب “أغودات يسرائيل” الحريدي أوضح للصحيفة ذاتها أن التهديدات لم تكن مجرد كلام فارغ، وأنه إذا لم يتم تقديم صيغة قانون جاهزة حتى يوم الثلاثاء، فإن الحكومة ستفكك خلال الدورة الحالية.

في الوقت نفسه، يواجه رئيس الوزراء، الذي بدأت محاكمته في قضايا الفساد أمس، وضعًا سياسيًا صعبًا بسبب خلافاته مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اللذين يعارضان أي صفقات جزئية تتعلق بغزة، ما يجعل ذهاب تل أبيب نحو انتخابات مبكرة أمرًا مرجحًا.

ومن المتوقع أن يكون لهذه التطورات انعكاسات كبيرة على ملف الحرب في القطاع، وإعادة الأسرى، وكذلك الصراعات المتصلة في المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً