بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

قناة الجزيرة القطرية عنونت تغطيتها بعبارات مثل: إسرائيل تهاجم إيران.. قصف واسع يستهدف مواقع إيرانية حيوية وطهران تتوعد بالرد “، مركّزة على التبعات الإقليمية المحتملة، كما قدّمت القناة تغطية تحليلية موسعة، استضافت فيها خبراء عسكريين واستراتيجيين لمناقشة تداعيات التصعيد على الملف النووي الإيراني، وعلى الوضع في غزة، حيث لا تزال الحرب مستعرة منذ أشهر.

 في المقابل، اعتمدت قناتا العربية والحدث السعوديتان على عناوين من قبيل: “هجوم إسرائيلي على منشآت إيرانية” مع عنوان رئيسي “إسرائيل تقصف إيران”.. التغطية كانت سريعة ومكثفة، مع تناول الأحداث بطريقة النقل عن مصادر غربية وأمريكية، مع التركيز على المواقف السياسية الصادرة عن السعودية، وخاصة فيما يتعلق بالاتصالات الإقليمية للمسؤولين السعوديين.

 تغطية سكاي نيوز عربية اتسمت بنبرة متوازنة، حيث استخدمت عناوين مثل: “إسرائيل تضرب إيران”. القناة ركّزت على توثيق الوقائع ونقل ردود الفعل الدولية، إلى جانب نقل التصريحات الإيرانية الرسمية بحذر. كما تناولت تحليلات متعمقة من محللين سياسيين وأمنيين، مستعرضة السيناريوهات المحتملة للتصعيد في المنطقة، مع الحرص على عدم المبالغة في تقدير تأثير الضربة أو استباق ردود الفعل.

الشرق الأوسط: تغطية مستقلة وانتباه إلى الأبعاد السياسية

 صحيفة الشرق الأوسط الإلكترونية اختارت نهجًا مستقلًا في تناول الحدث، مستخدمة عناوين مثل: ” إسرائيل تهاجم إيران.. وطهران تتعهد بالرد (تغطية حية)”. اعتمدت الصحيفة السعودية على تقارير من مصادر متعددة، بما في ذلك تصريحات إيرانية رسمية وتحليلات غربية، مع التركيز على الأبعاد السياسية والعسكرية للضربة، وتأثيرها على مفاوضات النووي وتوازن القوى في المنطقة، كما أرفقت مقالات رأي لخبراء في الشأن الإيراني والإسرائيلي تعكس تنوع وجهات النظر.

الصحافة اللبنانية: بين الانقسام السياسي والموقف من حزب الله

 الصحافة اللبنانية بدت منقسمة في تغطيتها، بما يعكس الانقسام الداخلي. فصحيفة النهار عنونت: ” هجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران ومقتل قائد الحرس الثوري وعلماء طاقة نووية… ، فيما تناولت الأخبار القريبة من حزب الله خبر مهاجمة إسرائيل لإيران مع التركيز على تصريحات المسؤولين الإيرانيين.

المواقع المصرية: تغطية محسوبة واستناد إلى الوكالات

 المواقع المصرية اكتفت بإيراد الخبر نقلاً عن وكالات عالمية، تحت عناوين إخبارية مباشرة ” ولم تذهب معظمها إلى التحليل أو تبني مواقف واضحة، فيما يبدو أنه انسجام مع السياسة التحريرية التي تميل لتجنّب الاصطفاف في النزاعات الإقليمية المعقدة.

شاركها.
اترك تعليقاً