قالت وزارة الدفاع الروسية إن مراسلا عسكريا لوكالة نوفوستي الروسية قُتل، وأصيب 3 صحفيين روس بجروح جراء قصف قرب خط المواجهة في منطقة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا اليوم السبت، بينما حمّلت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة المسؤولة عن الضربة الأوكرانية.

وأضافت الوزارة أن الصحفيين أصيبوا في قصف مدفعي شنته أوكرانيا، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤهم من ساحة المعركة، لكن مراسل وكالة الإعلام الروسية روستيسلاف جورافليف لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله.

وذكرت الوزارة أن الصحفيين الثلاثة الآخرين حالتهم خطرة، لكنها مستقرة. وقالت “لا يوجد خطر على حياتهم. إنهم يتلقون كل الرعاية الطبية اللازمة”.

وأكدت وكالة الإعلام الروسية في تقرير أن مراسلها قُتل أثناء تغطية صحفية في قرية بياتيكاتكي على خط المواجهة، وأن أحد مصوريها أصيب أيضا.

ونقلت نوفوستي عن بيان لوزارة الدفاع الروسية أن “قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين في مقر وكالة نوفوستي ومركز إيزفستيا للإعلام، كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية مناطق سكنية في مقاطعة زاباروجيا بذخائر عنقودية”.

قنابل عنقودية

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا استخدمت ذخائر عنقودية في الهجوم.

وحملت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة المسؤولة عن الضربة الأوكرانية بذخائر عنقودية على الصحفيين الروس، وقالت إن استخدام كييف للذخائر العنقودية ضد المدنيين يثبت أن واشنطن تفقد السيطرة على عملائها.

كما حمّل قسطنطين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، واشنطن وكييف مسؤولية مقتل الصحفي الروسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زاباروجيا اليوم.

ولم يصدر بعدُ تعليق من السلطات الأوكرانية على الحادثة.

وكانت كييف قد تلقت قنابل عنقودية من الولايات المتحدة هذا الشهر، لكنها تعهّدت باستخدامها فقط لطرد القوات الروسية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.