أجرت أوكرانيا وروسيا عملية تبادل سجناء جديدة يوم الخميس، استمرارًا لسلسلة من عمليات التبادل في أعقاب محادثات السلام الأخيرة التي جرت في إسطنبول التركية.
وقالت أوكرانيا أن معظمهم كانوا مسجونين منذ أكثر من ثلاث سنوات، بما في ذلك رجال الحرس الوطني الذين كانوا يحمون محطة تشيرنوبل النووية وجنود شاركوا في معركة الدفاع عن ماريوبول.
وقال أحد المدافعين الأوكرانيين بعد عودته إلى وطنه: “ما جعلني أستمر في الصمود هو الأمل الذي كان ينتظرني في الوطن”.
سيحصل كل آسير من المفرج عنهم على الرعاية الطبية والنفسية الكاملة، إلى جانب التعويضات المستحقة.
وقالت السلطات الروسية إن أسراها المحرّرين نُقلوا جواً إلى بيلاروسيا لتلقي الدعم الطبي والنفسي. وفيما لا توجد بعد معطيات عن أعداد المفرج عنهم من الطرفين، إلا أن هذه اللفتة تجدد الآمال في فتح قنوات الجوار المسدودة بين العدوّين الجاريْن.
