بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وصل البابا ليو الرابع عشر يوم الأحد إلى مقر الإقامة الصيفي للباباوات في قلعة غاندولفو (Castel Gandolfo) في إيطاليا، ليبدأ عطلة تمتد لستة أسابيع، هي الأولى منذ انتخابه في الثامن من مايو كأول بابا أمريكي في التاريخ.

استقبل السكان المحليون البابا ليو بحفاوة لدى دخوله البلدة، حيث توافد عدد من المواطنين على الطريق الرئيسي لرؤيته. وبعد وصوله، أطلّ الحبر الأعظم من شرفة الفيلا التي سيقيم فيها خلال فترة الراحة، ووجّه كلمة قال فيها: “أتمنى أن يتمكن الجميع من قضاء بعض الوقت لإعادة تنشيط الجسد والروح”.

البابا البالغ من العمر 69 عاماً، والمنحدر من مدينة شيكاغو الأمريكية، استأنف تقليداً بابوياً طويلاً يقضي بمغادرة الفاتيكان في أشهر الصيف الحارة، والانتقال إلى الموقع المرتفع والمنعش في جنوب روما، والذي كان ملجأً تقليدياً للباباوات منذ القرن السابع عشر.

خلال العطلة، سيؤدي البابا عددًا من الصلوات العامة، من ضمنها صلاة الظهر الآحادية، كما سيشارك في قداسات محلية وبعض المناسبات في الفاتيكان، لكن البرنامج العام سيكون مفتوحاً أمام فترات راحة وتأمل.

وكان سلفه البابا فرنسيس، قد تجنب زيارة الموقع طوال ولايته التي استمرت 12 عاماً، ما أدّى إلى تحويل القصر والحدائق إلى متحف دائم يفتح أبوابه للزوار على مدار السنة، وعزّز حركة السياحة في البلدة.

أما البابا ليو، فسيقيم في “فيلا باربيريني”، وهي مسكن ثانوي ضمن ذات المنطقة، بعد تحويل القصر البابوي الرئيسي إلى معلم سياحي.

رئيس بلدية قلعة غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، أعرب عن أمله بأن يجعل البابا ليو من الموقع مكاناً لا للراحة فقط، بل أيضاً لإعداد رسائل ووثائق بابوية مهمة، كما اعتاد أسلافه.

شاركها.
اترك تعليقاً