بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المدينة، كما رُصدت تحركات للدبابات الإسرائيلية قرب السياج الحدودي، في حين أكد مسؤول عسكري إسرائيلي، الإثنين، التوغل البري، الذي يأتي ضمن ما يبدو أنها محاولة جديدة لتقسيم القطاع إلى مناطق معزولة من خلال ممرات عسكرية.

وتُعد دير البلح آخر المدن الرئيسية في غزة التي لم تشهد حتى الآن عمليات برية واسعة أو دماراً شاملاً، ما جعلها ملاذاً للعديد من المنظمات الإنسانية. وقد أثار التوغل الإسرائيلي المخاوف بشأن مصير الرهائن المحتمل وجودهم في المنطقة، إذ رجّحت بعض التقديرات أن حركة حماس تحتجز أعداداً كبيرة منهم هناك.

من جانبها، عبّرت الهيئة الممثلة لعائلات الرهائن عن “صدمتها وقلقها الشديد” من العملية الإسرائيلية الأخيرة.

وفي سياق متصل، قُتل ما لا يقل عن 18 فلسطينياً خلال الساعات الماضية نتيجة غارات جوية إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في غزة. ووقعت الضربات في مدينة غزة ومخيم لاجئين قريب، في حين أفاد سكان محليون في دير البلح بوقوع قصف جوي مكثف أيضاً.

وترافقت العمليات مع دمار واسع في البنية التحتية، في وقت وُثقت فيه لقطات مصوّرة لآليات عسكرية إسرائيلية تتحرك قرب الحدود، وأخرى تُظهر آثار الدمار داخل القطاع، وسط استمرار أصوات الاشتباكات.

شاركها.
اترك تعليقاً