كشفت مصادر طبية تسجيل 5 حالات وفاة جديدة جميعهم من البالغين، بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا التجويع إلى 180 حالة.

ووفقا لما ذكرته صحة غزة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم(الإثنين)، فإن عدد ضحايا المجاعة التي تفتك بسكان القطاع المحاصر ارتفعت إلى 180 حالة وفاة، من بينهم 93 طفلا.

وحذرت من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن قطاع غزة بات على شفا المجاعة حيث تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط، وكانت قد منعت تماما أو جزئيا دخول المساعدات الإنسانية على مدى عدة أشهر.

وسبق أن أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، تحذيرا من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

فيما شددت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.

وكانت عدة دول عربية وأجنبية شرعت في عمليات إسقاط جوي للمساعدات على قطاع غزة، لكن منظمات دولية تعتبر أن إسقاط المساعدات جوا مكلف، فضلا عن ضآلة الكمية التي يمكن إيصالها مقارنة بشاحنات النقل البري.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً