على الرغم من سيطرة سُلطة الاحتلال على أكثر من ثلاثة أرباع غزة، فإنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يألو جهداً في الحديث عن توسيع الحرب في القطاع المدمر، وإعادة احتلاله بالكامل.

الهدف المُعلن للعملية المرتقبة من قبل إسرائيل، هو هزيمة حركة حماس، وإطلاق ما تبقى من الرهائن. لكن السؤال المهم: هل يضمن نتنياهو تحرير الرهائن المحتجزين وهم أحياء، أم أنه سيتسلم جثامينهم فقط؟

العملية الجديدة التي يجري الإعداد لها حالياً، وضعت نتنياهو ووزراءه المتطرفين في جانب، والشعب الإسرائيلي كله في جانب آخر، حتى أن العسكر يرفضون هذا الخيار، ومن ثمَّ يبدو رئيس وزراء الاحتلال وكأنه لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي، لأنه يعلم جيداً، أنه بنهايتها، سوف تندلع ضده حرباً من نوع آخر، على خلفية تُهم الفساد الذي تلاحقه، فضلاً عن تُهم الإخفاق في مواجهة يوم السابع من أكتوبر.

لا شك أن الأيام القليلة القادمة، سوف تكشف طبيعة التصعيد الإسرائيلي المرتقب بشأن غزة، لكن اللافت أن المخطط المعد يستهدف مجدداً إحياء فكرة تهجير الفلسطينيين، وهذا ما أفصح عنه مسؤولون إسرائيليون.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً