في مواجهة التقدم الروسي، أرسلت القوات المسلحة الأوكرانية تعزيزات عسكرية إلى جبهة الشرق، قبيل ساعات من قمة ألاسكا.

وأعلن الرئيس فلوديمير زيلينسكي، اليوم (الجمعة)، أن جيشه سيرسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدماً سريعاً باتّجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزاً للتعدين.

وقال على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من القمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي لبحث الحرب: «اتخذت اليوم قراراً بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك».

وأضاف أن الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا.

ودعا الرئيس الأوكراني نظيره الأمريكي إلى إقناع روسيا بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا خلال القمة المرتقبة مع بوتين.

وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أمريكا».

وكان القائد السابق لهيئة أركان كتيبة «آزوف» النخبوية بوهدان كروتيفيتش حذر من تدهور خطير في الوضع الميداني للقوات الأوكرانية في دونباس.

وفي رسالة مفتوحة وجّهها إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي في 11 أغسطس، وصف كروتيفيتش خط بوكروفسك – كونستانتينيفكا بأنه «كارثة كاملة» تتفاقم منذ فترة طويلة، محذراً من أن بوكروفسك أصبحت بالفعل تحت الحصار، بينما تواجه كونستانتينيفكا شبه تطويق. وأرفق خريطة زعم أنها تعكس الواقع الميداني الدقيق، ونقلتها مجلة «مليتري ووتش» المتخصصة بالشؤون العسكرية.

وعزا كروتيفيتش الأزمة الميدانية الحادة إلى جملة من المشكلات الهيكلية المزمنة التي تعاني منها القوات الأوكرانية، أبرزها استنزاف القوى البشرية والمعدات دون تعويض كاف، وتشرذم الوحدات على امتداد الجبهة، والترويج لمكاسب محدودة مثل السيطرة على قرية، رغم الفشل في جبهات عملياتية واسعة. وهاجم بعض القيادات العسكرية للرؤية الاستراتيجية والعملياتية الواضحة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً