أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اجتماعا داخل البيت الأبيض في ساعة متأخرة من (الإثنين) مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لعدة مصادر لصحيفة «بيلد» الألمانية.

ونشر البيت الأبيض، (الإثنين)، صورة لترمب، وهو يتحدث عبر مكبر الصوت مع بوتين داخل المكتب البيضاوي. ويظهر في الصورة أيضا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، وهما يجلسان على كرسيين مقابل مكتب «ريزوليوت».

وعلق الكرملين على المكالمة بالقول إن بوتين وترمب أجريا محادثة هاتفية استمرت نحو 40 دقيقة، مضيفًا أن المحادثة «كانت صريحة وبناءة للغاية».

وتابع: «أبلغ ترمب بوتين بالمفاوضات مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية؛ وعبر الرئيسان عن تأييدهما لاستمرار المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا».

وكشف الكرملين: «ناقش بوتين وترامب فكرة رفع مستوى المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة؛ واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصال الوثيق ببعضهما البعض بشأن الأزمة الأوكرانية ومواضيع أخرى ملحة».

اقرأ المزيد على موقع ارم نيوز: https://www.eremnews.com/news/world/4cqubsm

ووفقاً لشبكة CNN، قال مسؤولان في البيت الأبيض إن مترجمًا كان يكتب أيضًا على دفتر ملاحظات مقابل ترمب على المكتب.

وأفادت ألينا ترين، «مراسلة CNN، سابقا» بأن ترمب تحدث مع بوتين هاتفيًا في المكتب البيضاوي، ثم استأنف اجتماعاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين من هناك، وفقا لمسؤول آخر في البيت الأبيض.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو إن إدارة ترمب تعمل على ترتيب لقاء «غير مسبوق» بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف أنه إذا سارت الأمور بشكل جيد، فإنه يُأمل أن يتبعه لقاء بين الرئيس دونالد ترمب وبوتين وزيلينسكي.

وقال روبيو، (الإثنين)، على قناة «فوكس نيوز»: «لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذا ما نهدف إليه، وهو أحد الأمور التي ناقشناها، وهو كيفية الوصول إلى هذه النقطة».

وأضاف: «مجرد حقيقة إن بوتين يقول: (بالتأكيد، سألتقي بزيلينسكي) أمرٌ بالغ الأهمية. أعني، أنا لا أقول إنهم سيغادرون تلك الغرفة كأصدقاء مقربين. أنا لا أقول إنهم سيغادرون تلك الغرفة باتفاق سلام، لكنني أعتقد أن حقيقة أن الناس يتحدثون الآن مع بعضهم البعض، لم تكن تحدث منذ ثلاث سنوات ونصف السنة».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً