بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وفي منشور له على “إكس” (تويتر سابقاً)، الثلاثاء، نشر البرغوثي مقطع فيديو لبن غفير وهو يشير إلى صورة دمار في غزة ويشرح سبب وجودها في السجن.
زيارة إلى السجن
والفيديو الذي نشره مصطفى البرغوثي نشره بن غفير نفسه عبر صفحته على تلغرام قائلاً: “في مصلحة السجون وضعوا صور غزة المدمرة في أجنحة الإرهابيين – حتى يفهموا أنه لا يجوز العبث مع شعب إسرائيل!”.
بينما قال البرغوثي إن الصور كانت تكتيكًا “لترهيب الرهائن والسجناء السياسيين الفلسطينيين”.
ولم تصدر وزارة الأمن القومي بياناً رسمياً يشير إلى اتخاذ هذا الإجراء داخل السجون.
زيارة لمروان البرغوثي
الفيديو الذي نشره سموتريتش جاء بعد أيام من زيارة قام بتصويرها أيضاً وهو يدخل زنزانة مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، حيث بدا أنه يسخر منه.
في المقطع المصور، قال بن غفير للبرغوثي: “لن تنتصر. من يُعبث بشعب إسرائيل، ومن يقتل أطفالنا ونسائنا، سنبيده. عليك أن تعلم أن هذا حدث عبر التاريخ”.
ردّ بن غفير لاحقًا على انتقادات السلطة الفلسطينية، التي وصفت تصريحاته بـ”إرهاب دولة”.
وجاء في بيان السلطة الفلسطينية: “تُدين وزارة خارجية السلطة الفلسطينية مداهمة الوزير المتطرف إيتامار بن غفير لخلية القائد مروان البرغوثي، مُهدّدًا إياه مباشرةً. هذا استفزاز غير مسبوق وإرهاب دولة مُنظّم”.
كما عدّت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي وتهديده “استفزازاً غير مسبوق وإرهاب دولة منظماً”، فيما وصف حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، تهديد بن غفير للبرغوثي في سجنه بأنه “قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي”.
وقال بن غفير إنه سيُكرّر كلماته “مرارًا وتكرارًا دون اعتذار: كل من يُعبث بشعب إسرائيل، كل من يقتل أطفالنا، كل من يقتل نساءنا – سنُبيده. بعون الله”.
ويعد البرغوثي من أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية، وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بخمسة مؤبدات.
واعتقلت إسرائيل البرغوثي في أبريل/ نيسان 2002، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد 5 مرات و40 سنة، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفَّذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في فبراير/ شباط أن السجناء الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم في إطار صفقة رهائن سابقة عُرض عليهم فيديو مدته ثلاث دقائق يُظهر حجم الدمار في قطاع غزة، وقد أنتجه الجيش الإسرائيلي الفيديو بالتعاون مع مصلحة السجون الإسرائيلية.
في 17 يوليو/ تموز الفائت، تفاخر بن غفير بتجويع الأسرى الفلسطينيين، حين قال صراحةً في منشور عبر منصة “إكس” إنه في منصبه “ليضمن حصول الإرهابيين على الحد الأدنى من الحد الأدنى (من الطعام)”، في إشارة إلى الأسرى.