أثنى مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، في جلسته أمس (الثلاثاء)، على التفاعل المجتمعي الواسع مع الحملة الوطنية السنويّة للتبرّع بالدم، التي أطلقها ولي العهد بهدف ترسيخ قيم العمل الإنساني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته؛ لضمان توفير إمدادات آمنة ومستدامة تلبّي حاجات المستفيدين في جميع مناطق المملكة.

وشهدت الحملة تسابق المواطنين والمقيمين إلى مراكز التبرّع في تفاعل لافت انطلق من الوعي الكبير بأهمية التبرّع الطوعي والإسهام في إنقاد الأرواح بتوفير وحدات دماء كافية في خطوة إنسانية غير مستغربة من المجتمع الذي ينطلق في سعيه من مبادئ الدين الإسلامي والقيم التي تأسّست عليها المملكة العربية السعودية في التكافل والتعاون والتعاضد. وتفاعلت الجهات المعنية مع الحملة الإنسانية بتوفير كل المعينات والآليات التي تسهّل عمليات التبرع ووصول المتبرعين إلى المراكز بكل يسر، وفعّلت وزارة الصحة تطبيقاتها الإلكترونية في هذا الشأن.

وتهدف الحملة إلى رفع نسبة التبرّع الطوعي بالدم إلى 100% من إجمالي المتبرعين، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي يتمتع برعاية صحية متكاملة، وضمان الاكتفاء الذاتي من الدم. وجسّد تبرّع ولي العهد بالدم رسالةً إنسانيةً عميقةً تعزّز المشاركة المجتمعية، وتؤكد أهمية المبادرات التطوعية امتداداً للمواقف الإنسانية السخيّة للقيادة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً