بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
شهدت منطقة كيبوتس تسوفا، غرب القدس، اليوم الجمعة 12 أيلول سبتمبر، عملية طعن استهدفت نزيلين في أحد الفنادق، في حادث وصفته الشرطة الإسرائيلية بالهجوم المسلح، وذلك بعد أيام قليلة على عملية إطلاق نار دامية في القدس الشرقية تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
تفاصيل الهجوم
أعلنت الشرطة الإسرائيلية إن موظفًا فلسطينيًا في الفندق خرج من المطبخ إلى قاعة الطعام وطعن نزيلين كانا جالسين لتناول الطعام. وتمكّن ضابط شرطة خارج الخدمة ومدير القاعة من السيطرة على المهاجم حتى وصول قوات إضافية واعتقاله.
وذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلين يبلغان من العمر نحو خمسين وخمسٍ وعشرين سنة أُصيبا بطعنات في منطقة الصدر، موضحة أن حالة الأكبر خطيرة.
وأكدت الشرطة أن المهاجم من سكان حي شعفاط في القدس الشرقية، مشيرة إلى اعتقال ثلاثة مشتبه بهم آخرين على خلفية الاشتباه بمساعدتهم له.
وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن خلفية حادثة الطعن في القدس قيد الفحص، ثم عادت وأكدت أن العملية تمت بدوافع قومية.
وقد أشادت حركة حماس بالهجوم لكنها لم تعلن مسؤوليتها المباشرة عنه.
عملية الاثنين الدامية
الهجوم الأخير يأتي في أعقاب عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان من الضفة الغربية الاثنين 8 أيلول/سبتمبر عند محطة حافلات في القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقد تبنت كتائب القسام العملية، وأعلنت أن المنفذين هما مثنى ناجي عمر ومحمد بسام طه، اللذان قتلا برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد تنفيذ الهجوم.
وفي بيانها الذي نقلته “رويترز”، وصفت كتائب القسام العملية بأنها “نوعية” و”رسالة واضحة بأن كل محاولات إسرائيل لتجفيف منابع المقاومة لن تفلح”.
تصعيد متواصل
تشير هذه الهجمات المتتالية إلى تصاعد ملحوظ في دائرة العنف داخل إسرائيل والقدس الشرقية والضفة الغربية، في وقت تتواصل فيه الحرب في قطاع غزة التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، كما أدت إلى موجة من العمليات المسلحة والهجمات الفردية في الداخل الإسرائيلي.