تجمع المئات في العاصمة مانيلا للتعبير عن رفضهم لتخفيضات الميزانية وتأخير مشاريع البنية التحتية والفساد المزعوم، حيث شارك أعضاء من هيئة التدريس ومجموعات ناشطة في المظاهرات.

وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أيام من اتهام اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ بتلقي رشاوى مرتبطة بمشاريع مكافحة الفيضانات خلال جلسة متلفزة في الكونغرس. وفي جلسة أخرى منفصلة في مجلس الشيوخ، قال عدد من مديري البناء إنهم طُلب منهم دفع ما يعادل ربع تكاليف المشاريع مقابل الحصول على عقود حكومية.

وأدت الفضيحة إلى استقالة وزير الأشغال العامة، ما دفع ماركوس الابن إلى الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة. كما تم تعليق تمويل مشاريع مكافحة الفيضانات للعام المقبل، فيما أصدر زعماء الكنيسة ومسؤولون سابقون ومجموعات تجارية بيانًا مشتركًا يدين الفساد ويحذر من تأثيره على بلد يتعرض باستمرار لعواصف مدمرة.

شاركها.
اترك تعليقاً