بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

أصدرت بلدية روما قرارًا يمنع امرأة من إطعام عشرات طيور الحمام التي اجتاحت مبنى سكنيًا في شارع سبارتاكو، بعد شكاوى متكررة من السكان الذين وصفوا الوضع بأنه كابوس يشبه “أفلام هيتشكوك” بسبب تراكم الريش والفضلات داخل المبنى وفي المناطق العامة المحيطة به، بما في ذلك السيارات المتوقفة.

“سيدة الحمام” بين الدفاع والاتهامات

وأوضحت الصحافة المحلية أن المرأة، المقيمة في الطابق الثالث والملقبة بـ”سيدة الحمام”، كانت تقوم بإطعام الطيور منذ عدة أشهر.

وقالت المرأة لموقع “روما توداي” إنها ناشطة في حقوق الحيوانات مع الرابطة الإيطالية لحماية الطيور، وأن هدفها إنقاذ الحيوانات المهددة، وليس مجرد إطعامها كهواية.

وأضافت أنها توقفت مؤقتًا عن وضع الطعام، وأنها تسعى لحل مشكلة الفضلات حفاظًا على السكان والحيوانات معًا.

من جهته، أشار أحد السكان في مقابلة مع برنامج “لا فيتا إن ديريتا” إلى أن المرأة “تواصل إطعام الحمام بالبذور وقطع اللحم والدجاج، مما جعل الحياة جحيمًا”.

ووصف آخرون الشارع بأنه “مغطى بالكامل بالفضلات”، والأرصفة “غير قابلة للعبور”، والسيارات “ملطخة”، والشرفات “مهجورة”.

إجراءات وتهديدات بالعقوبات

من جهة أخرى، أكد روكو فيرارو، عضو مجلس المدينة ومفوّض البيئة لمنطقة روما الكبرى، أن وجود الحمام والفضلات أدى إلى “انخفاض قيمة المنازل وصعوبة بيعها”.

وحذرت السلطات من المخاطر الصحية المحتملة، رغم عدم وجود أدلة مباشرة على إصابات حتى الآن.

وأمر العمدة روبيرتو غوالتييري بـ”حظر إطعام الحمام والطيور البرية الأخرى ومنع رمي الطعام أو بقاياه على الأرض”، كما ألزم سكان الشقة المتسببة بالحادثة بتنظيف وتعقيم المناطق المتضررة خلال 10 أيام على نفقتهم الخاصة، وإعادة تأهيل الظروف الصحية والنظافة العامة.

وفي حال عدم الامتثال، ستكون سلطات الحي السابع ملزمة بوضع خطة للتنفيذ القسري للأمر، بما في ذلك الاستعانة بالقانون.

شاركها.
اترك تعليقاً