ينظر الشعب اليمني بنوع من التقدير إلى دعم المملكة المتواصل لكافة القطاعات الخدمية التي تلامس احتياجاته الإنسانية والاقتصادية الضرورية وفي مقدمتها الخدمات الصحية، التي تعتبر عصب الحياة، وأساساً قوياً لأي مرحلة يُراد لها التقدم والازدهار.

ويأتي مستشفى الأمير محمد بن سلمان، الذي تحتضنه العاصمة المؤقتة عدن، كصرح عالمي يعتبر هدية من السعودية للشعب اليمني ويقدم خدماته المجانية وفي مختلف التخصصات الدقيقة وعلى أيدي أمهر الأطباء والفنيين الذين أسهموا في إجراء آلاف العمليات الجراحية الدقيقة وفي مقدمتها عمليات القلب المفتوح.

ولم تكتفِ السعودية بافتتاح هذا المستشفى العملاق وتجهيزه وإدارته، بل ما زالت تعمل على تطويره في مختلف التخصصات، وبما يتناسب مع التطور الطبي في مختلف أرجاء العالم، من خلال تنظيم الندوات العلمية، والدورات الطبية والمحاضرات التخصصية، عن طريق أكفأ الأطباء وأمهرهم، وهو ما أسهم في محافظة المستشفى على مستواه العالمي في تقديم خدماته للمواطن اليمني بكفاءة عالية وبدون أي مقابل.

ويواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، جهوده المضاعفة في تطوير القطاع الصحي في اليمن وبما يتناسب مع الاحتياج الفعلي لخدماته من خلال دعم هذا المستشفى العملاق بالمدن والمراكز الصحية التي ستقدم خدماتها للمواطن اليمني مجاناً ودون أي مقابل، بعد أن رصدت لها المبالغ الضخمة الكفيلة برفع مستوى الخدمة إلى ما يتناسب مع طموحات القيادة السعودية وتطلعات الشعب اليمني، الذي يقدّر عالياً دعم المملكة قيادة وشعبا لليمن حكومة وشعباً من أجل توفير كامل الخدمات الضرورية وفي مقدمتها الخدمات الصحية المتطورة والمجانية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً