بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الاثنين، عن خطته لإنشاء حي سكني مطل على البحر مخصص لرجال الشرطة في قطاع غزة، وذلك عقب ما وصفه بـ”الهزيمة الكاملة لحركة حماس”، في كلمة ألقاها خلال حفل رسمي لتكريم ضباط الشرطة بمناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية.
تعزيز جهاز الشرطة وربط الاستيطان بالأمن
وقال بن غفير إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهد أوسع لتعزيز جهاز الشرطة وتوسيع مشاريعه السكنية، مشددًا على أن “الاستيطان يجلب الأمن”، وأن “الوقت قد حان للاستيطان اليهودي في غزة”، واصفًا الخطة بأنها “رمز لإيماننا ورؤيتنا”، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وأضاف في كلمته: “في عشية العام الجديد، نلتقي لنوجّه الشكر لرجال الشرطة الإسرائيلية الذين يقفون في الخطوط الأمامية ليلًا ونهارًا. الشعب معكم، والدولة معكم”، مشيدًا بما وصفه بـ”شجاعتهم وتفانيهم”.
مشاريع إسكان قائمة وخطط مستقبلية
واستعرض الوزير استثمارات سابقة في مشاريع إسكان الشرطة في مدن مثل سديروت وبئر السبع وبيت شيمش، إضافة إلى حي نهلاوت في القدس.
وأكد على أن الهدف هو “مواصلة توسيع الحلول السكنية لعناصر الشرطة ضمن تعزيز الموارد المخصصة للجهاز”. وأشار إلى أنه “يخطط بالفعل لإنشاء الحي المقبل للشرطة في واحد من أجمل المواقع في الشرق الأوسط”، موضحًا أن المشروع سيكون “حيًا فاخرًا مطلًا على البحر في غزة”.
مواقف متشددة بشأن غزة
وذكّرت الصحيفة بأن بن غفير تبنى مواقف متشددة حيال قطاع غزة منذ بداية الحرب، إذ عارض اتفاقيات وقف إطلاق النار، وسعى في يوليو/تموز 2025 لحشد حلفائه من اليمين لعرقلة مقترح تهدئة.
وأضافت أن دعواته لإعادة الاستيطان اليهودي في غزة تتماشى مع تصريحاته المتكررة منذ عام 2024، حين دعا غير مرة إلى “تشجيع هجرة الفلسطينيين” بالتوازي مع استئناف الاستيطان.
وفي مناسبات عدة خلال عام 2025، بما فيها زيارة مثيرة للجدل إلى الولايات المتحدة، كرر بن غفير دعوته إلى جعل “غزة يهودية بالكامل”.
