بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا نظريات المؤامرة التي انتشرت على الإنترنت ووصفها بأنها عارية عن الصحة، بعد أن حمّلت إسرائيل مسؤولية اغتيال الناشط الأمريكي اليميني تشارلي كيرك، مُلمّحًا إلى احتمال ترويجها من قِبل أشخاص تموّلهم قطر.

اغتيل تشارلي كيرك – الناشط السياسي المحافظ والموالي للرئيس الحالي دونالد ترامب – يوم الأربعاء 10 سبتمبر/ أيلول خلال تجمع في جامعة بولاية يوتا وألقت السلطات القبض على تيلر روبنسون (22 عاماً) الذي لم تثبت عليه أي اتهامات بارتباطه بجماعات خارجية.

اتهام باطل

وقال نتنياهو في بيان مصور نُشر على موقع “إكس” (تويتر سابقاً): “قال جوزيف غوبلز، وزير الدعاية النازية، إنه كلما كبرت الكذبة، زادت سرعة انتشارها. حسنًا، لقد اختلق أحدهم كذبة كبيرة ووحشية، مفادها أن لإسرائيل علاقة بجريمة قتل تشارلي كيرك المروعة.ّ

وأضاف نتنياهو: “هذا جنون. إنه باطل”، مضيفاً: “إنه أمرٌ مُشين”.

وأشاد نتنياهو بنشاط كيرك المُؤيد لإسرائيل، مُشيرًا إلى أنهما تحدثا عدة مرات، وأنه دعا كيرك مؤخرًا لزيارة إسرائيل.

نظريات المؤامرة

يزعم أصحاب نظريات المؤامرة أن إسرائيل تقف وراء الاغتيال بسبب انتقاداته المُعتدلة لسياساتها، وهي نظرات انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي ونفاها نتنياهو بعد مقتل كيرك.

قال نتنياهو إنه، على العكس من ذلك، رحّب باختلاف وجهات النظر أحيانًا لأن “هذا هو جوهر تشارلي، جوهر الدولة الحرة”، ولأنه كان يعلم أن اقتراحات كيرك “كانت دائمًا نابعة من قلبه، من حبه لإسرائيل، ومن حبه للشعب اليهودي”.

وختم المسؤول الإسرائيلي تصريحاته قائلاً: “الآن، يُروّج البعض لهذه الشائعات المُقززة – ربما بدافع الهوس، ربما بالتمويل القطري”، مُستنتجًا أن كيرك يستحق “الشرف، لا الأكاذيب”.

“قطر غيت”

يأتي هذا الادعاء في الوقت الذي تورّط فيه مكتب نتنياهو في فضيحة تتعلق برشوة قطرية لبعض كبار مستشاريه.

وعُرفت القضية في الإعلام الإسرائيلي باسم “قطر غيت” التي هزّت الأوساط السياسية في إسرائيل، وتتركز حول العلاقات المزعومة بين مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة القطرية.

في مارس/ آذار الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اعتقال يوناتان أوريخ، المستشار الإعلامي لنتنياهو، وإيلي فلادشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، لاستجوابهما بشأن تلقيهما أموالاً من الدوحة لتحسين صورتها، في حين نفى المساعدون ارتكاب أي مخالفات، كما نفى مسؤول قطري الاتهامات، في تصريحات نقلتها “رويترز”، واعتبرها “جزءاً من حملة تشهير” ضد بلاده.

وتشمل الاتهامات كذلك “الرشوة”، و”التواصل مع عميل أجنبي”، و”خيانة الأمانة”، و”غسل الأموال”، و”مخالفات ضريبية“، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

شاركها.
اترك تعليقاً