تتهيأ “لينة التاريخية” الواقعة على بُعد (100) كيلومتر جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، للاحتفاء باليوم الوطني الـ95، في مشهد يربط بين عمق التاريخ السعودي وأصالة التراث الممتد عبر القرون.

وتعد لينة من أبرز المواقع التاريخية في شمال المملكة، وهي محطة مهمة على طرق القوافل القديمة، واحتضنت قصورًا وأسواقًا ما زالت شاهدة على حضارة المكان وتاريخه.

وتنظم بلدية لينة فعاليات متنوعة بهذه المناسبة الوطنية، يتصدرها الاحتفال الرسمي في السوق الأثري، الذي يجمع بين الفقرات الوطنية والثقافية، ومن أبرزها: مسرح الطفل، ومسيرة الخيالة، وركن الأسر المنتجة، وركن الضيافة الشعبية، وتوزيع الهدايا، إضافة إلى سلسلة من البرامج المصاحبة التي تُعزز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية السعودية.
كما استكملت البلدية تجهيز المواقع والحدائق والمتنزهات والطرق لاستقبال الزوار، وزُيّنت الشوارع بالأعلام والإضاءات الجمالية، لتشكّل لوحة وطنية تعكس أجواء الفرح والاحتفاء، وتُجسّد ارتباط الحاضر بجذور الماضي.
ولم تقتصر الاستعدادات على الجانب الميداني، بل شملت أيضًا منصات البلدية الإلكترونية التي تبث معلومات وطنية لتعريف الأجيال بتاريخ المنطقة ومكانتها، واستشراف مستقبلٍ يقوم على الوحدة والتنمية، في أرضٍ حملت إرثًا عريقًا، وصنعت حاضرًا مزدهرًا.

شاركها.
اترك تعليقاً