أعلن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، أن مصور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد يكون السبب وراء توقف السلم الكهربائي أثناء وصوله مع السيدة الأولى ميلانيا إلى الجمعية العامة.

وقال دوجاريك إن الحادث وقع الساعة 9:50 صباحا بتوقيت نيويورك، عندما كان المصور يسير عكسيا على السلم لتسجيل الوصول، ما أدى إلى تفعيل آلية أمان مدمجة لمنع السقوط، موضحا أن الجهاز توقف تلقائيا بعد تفعيل «درجة المشط» العلوية، وهي خاصية مصممة لحماية المستخدمين.

وخلال خطابه أمام قادة العالم، سخر ترمب من الواقعة، مشيرا إلى أن شاشة القراءة تعطلت أيضا، قائلا وسط ضحكات البعض: «هذان هما اللذان حصلت عليهما من الأمم المتحدة؛ السلم المتحرك السيئ وشاشة القراءة السيئة».

موقف حاد

وفي المقابل، اتخذت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت موقفا حادا، وكتبت على منصة «X»: «إذا أوقف أحد في الأمم المتحدة السلم عمدا، يجب فصله والتحقيق فورا»، في حين لم يصدر رد رسمي فوري من البيت الأبيض حتى الآن.

ويعود تاريخ أنظمة السلم الكهربائي في مقر الأمم المتحدة إلى عقود، إذ تم تركيبها كجزء من البنية التحتية عند افتتاح المقر في 1952، وتُعتبر هذه الأنظمة مصممة بمعايير أمان عالية، بما في ذلك آليات مثل «درجة المشط» التي تتوقف عند اكتشاف أي عائق غير متوقع.

ووفقا لتقارير شهدت الأمم المتحدة في السنوات الأخيرة شكاوى متكررة من عيوب تقنية بسبب الاستخدام المكثف ونقص الصيانة، خصوصا خلال الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى.

الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، فبينما استخدم ترمب الحادث مادة للفكاهة أمام الجمعية، رأى البعض في تصريحات ليفيت محاولة لتوجيه اتهام مباشر للأمم المتحدة، ما قد يزيد من التوترات بين واشنطن والمنظمة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً