بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

فرضت حكومة جمهورية مدغشقر، الخميس، حظر تجوال ليلي في العاصمة أنتاناناريفو، إثر اندلاع احتجاجات واسعة النطاق ضد انقطاعات متكررة في خدمات الكهرباء والمياه، تصاعدت حدّتها إلى أعمال شغب ونهب وحرق منشآت حيوية.

وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع العاصمة احتجاجاً على تكرار انقطاع التيار الكهربائي، الذي يحرم المنازل والمحال التجارية دون كهرباء لأكثر من 12 ساعة يومياً، ما أثار غضباً شعبياً واسعاً، خصوصاً بين فئة الشباب التي قادت الحراك عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما فيسبوك، خلال الأيام القليلة الماضية.

وشهدت التظاهرات استخدام الشرطة للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين ردّوا بتحصين الطرق بالإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى شلل جزئي في حركة المرور وسط العاصمة.

وبحلول ظهر الخميس، تواترت أنباء عن وقوع عمليات نهب استهدفت متاجر التجزئة ومحال بيع الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى فروع بنوك في مناطق مختلفة من أنتاناناريفو. كما أُضرمت النيران في عدة محطات تابعة لنظام التلفريك الجديد، الذي يُعد أحد مشاريع البنية التحتية البارزة في البلاد.

ولم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة، إذ أفادت تقارير محلية بوقوع اضطرابات في مكاتب الشركة الوطنية للمياه والكهرباء في عدد من المحافظات، حيث يُحمّل المتظاهرون المؤسسة الحكومية مسؤولية الأزمة المستمرة في قطاعي المياه والطاقة.

وفي تطور لافت، هاجم محتجون منازل ثلاثة من السياسيين المقربين من الرئيس أندري نيرينا راجولينا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية، دون أن توضح طبيعة الأضرار أو ما إذا كانت هناك إصابات بين سكان المنازل المستهدفة.

شاركها.
اترك تعليقاً