بانتظار رد حركة حماس خلال الأيام القادمة على الخطة الأمريكية لوقف الحرب في قطاع غزة، يستعد الجيش الإسرائيلي «لأيام خطيرة»، بحسب ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وشدد رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، خلال زيارته أمس (الثلاثاء)، قطاع غزة، على ضرورة اليقظة والاستعداد، خلال الاجتماع مع مقاتلي وحدات من النخبة. وأكد ضرورة استعداد الجنود في المواقع الدفاعية، ووجوب تواجد القادة في الصفوف الأمامية. وتحدث زامير عن أهمية الحركة وعدم الجمود في المواقع. ولفت رئيس الأركان إلى أن العمليات في غزة ستستمر وفق الخطة ولن تتوقف، مؤكدا أن «خطط الهجوم للأيام القادمة أُقِرّت كما خُطّط لها».

وتساءل مراقبون سياسيون عن ما وراء حالة التأهب العسكري، ولفتوا إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمال فشل خطة السلام في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مساء (الإثنين) إذا لم تُنفَّذ مراحل نزع سلاح القطاع وتفكيك حماس، فستمضي إسرائيل في تنفيذ هذه المهمة.

ونشر البيت الأبيض الإثنين، بنود الخطة العشرين، لإرساء السلام في القطاع الفلسطيني المدمر، والتي تضمنت تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة، إنشاء مجلس سلام هو بمثابة سلطة انتقالية برئاسة ترمب نفسه وعضوية رئيس الوزراء البريطاني السلبق توني بلير، وإشراك السلطة الفلسطينية في مراحل لاحقة في إدارة القطاع.

وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حركة حماس أمس ما بين 3 إلى 4 أيام، لتسليم ردها على مقترح وقف الحرب، ملوحاً بمصير قاتم إذا لم تقبلها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً