بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

نفذت القوات الأميركية يوم الجمعة 3 أكتوبر ضربة على قارب يشتبه بتهريبه المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.

وقال هيغسيث عبر منصة “إكس” إن الضربة أسفرت عن مقتل أربعة مهربين وصفتهم واشنطن بـ”الإرهابيين” كانوا على متن القارب، مضيفًا أن العملية تمت في المياه الدولية قبالة سواحل فنزويلا أثناء نقل المركب كميات كبيرة من المخدرات باتجاه الولايات المتحدة، واصفًا ذلك بأنه محاولة لتسميم الشعب الأميركي.

وأثارت تحركات عسكرية أميركية قرب السواحل الفنزويلية توتراً جديداً في العلاقات بين واشنطن وكراكاس، بعد تحليق خمس مقاتلات أميركية في البحر الكاريبي قبالة فنزويلا، وهو ما وصفته السلطات الفنزويلية بـ”الاستفزاز” و”التوغل غير القانوني”.

وأصدرت وزارتا الدفاع والخارجية الفنزويليتان بياناً مشتركاً أكدت فيه أن الطائرات رُصدت على بعد 75 كيلومتراً من السواحل، محذرتين من أن التحركات تعرض سلامة الطيران المدني للخطر.

وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو إن “الإمبريالية الأميركية تجرأت على الاقتراب من السواحل الفنزويلية”، مشيراً إلى رصد 5 مقاتلات، دون تقديم تفاصيل إضافية.

في المقابل، برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات الأخيرة التي استهدفت قوارب يُشتبه بأنها تحمل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية، مؤكداً في رسالة للكونغرس أن بلاده تخوض صراعاً مسلحاً مع عصابات المخدرات، وصنّف المهربين على أنهم “منظمات إرهابية” وجماعات مسلحة غير حكومية تشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي.

وأوضح البيت الأبيض، عبر المتحدثة آنا كيلي، أن الضربات جاءت وفقاً لقوانين النزاعات المسلحة لحماية الولايات المتحدة من محاولات تهريب المخدرات التي تهدد حياة المواطنين، مؤكدة أن الرئيس يفي بالتزامه بمكافحة العصابات والقضاء على التهديدات الأمنية.

وتزامناً مع هذه الإجراءات، أرسلت الولايات المتحدة سفن حربية وغواصة نووية وطائرات من طراز إف-35 إلى البحر الكاريبي في إطار أكبر انتشار عسكري منذ أكثر من 30 عاماً، فيما نفذت فنزويلا مناورات عسكرية وحشدت احتياطييها رداً على ما اعتبرته تهديداً مباشراً من واشنطن.

شاركها.
اترك تعليقاً