على مدى يومين للشعر اختُتمت فعاليات مهرجان القصيدة الوطنية بجمعية أدبي جازان في النسخة الثامنة بعدما دشنه وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية محمد أحمد الأحمري بحضور جمهور عريض حضر هذا المهرجان الذي أصبح أيقونة للمهرجانات الوطنية الشعرية ورمزا لها.
وكرمت جمعية أدبي جازان في حفل الافتتاح الشاعر يحيى رياني الشهير بغريد جازان في أعقاب فوزه بجائزة وزارة الثقافة للشعراء الشباب، في الوقت الذي شارك أكثر من ٢٥ شاعرا وشاعرة من داخل جازان وخارجها في هذا العرس الشعري الذي يحتفي بالوطن في ذكراه الـ٩٥، واستمتع الحضور على مدى مسائين شعريين هما الخميس والجمعة ٢و٣ أكتوبر ٢٠٢٥ بسماع أكثر من ١٠٠ قصيدة وطنية تعتبر ربما رقما قياسيّا يجير لصالح هذه الجمعية التي ورثت المسؤولية من النادي العملاق نادي جازان الأدبي بعد ٥٠ عاما من قيام هذا النادي العريق.
ولم يقتصر هذا المهرجان الشعري على القصائد الشعرية الوطنية عبر خمس جولات شعرية فقد أقيمت ورش تدريب في الأمن السيبراني وأمن المعلومات علاوة على معرض للتصوير الفوتوغرافي ضم ٣٠ لوحة لأكثر من ٣٠ فنانا وركنا للإصدارات الأدبية.
وعبر عدد من الشعراء عن سرورهم بالمشاركة في واحد من أميز وأكثر المهرجانات الشعرية الوطنية وسط حضور إعلامي وثقافي كبير.
أخبار ذات صلة