نشرت الممثلة ليلى عبدالله أخيرا صورًا من أحدث جلسة تصوير لها في أحضان الطبيعة الجبلية، ظهرت فيها بإطلالات هادئة وأزياء بسيطة تتناغم مع الأجواء الطبيعية من حولها. الصور التي شاركتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما لاقت رواجًا واسعًا وأثارت تفاعلًا كبيرًا بين جمهورها، إلا أن هذا التفاعل لم يخلُ من الجدل والانتقادات الحادة التي طالت ملامحها وشكلها الخارجي.

عدد كبير من المتابعين رأوا أن ملامح ليلى عبدالله تغيّرت بشكل ملحوظ مقارنة بإطلالاتها السابقة، واعتبروا أن التعديلات التجميلية أو الفلاتر الرقمية لعبت دورًا في تغيير شكل وجهها الطبيعي. وانتشرت تعليقات تشكك في مدى اعتمادها على برامج تعديل الصور لإبراز بعض الزوايا أو إخفاء تفاصيل معينة، في حين اتهمها آخرون بالمبالغة في الإجراءات التجميلية التي أفقدتها ملامحها الأصلية.

ولم تتوقف الانتقادات عند ذلك، إذ تداول رواد التواصل صورًا من جلسة التصوير، مشيرين إلى أن التغيرات الواضحة في ملامح وجهها وخصوصا في منطقة الشفاه والأنف أعطت انطباعًا مختلفًا عن إطلالاتها السابقة.

من جانبها، فضّلت ليلى عبدالله الرد بطريقة غير مباشرة على موجة الجدل، إذ أكدت في تصريحات إعلامية أن حياتها واختياراتها الشخصية لا تعني أحدًا، مشددة على أن النقد المبالغ فيه الذي يركز على الشكل فقط لا يهمها. كما أوضحت أن الصور قد تُظهر ملامحها بطريقة مختلفة بحسب الزوايا والإضاءة، وأن ظهورها بشكل مغاير لا يعني بالضرورة أنها خضعت لتغييرات جذرية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً