أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، عن خطة حكومية لفرض حظر على استخدام الأطفال دون 15 عاماً لمنصات التواصل الاجتماعي للأطفال.
ووفقا لما نقلته مجلة “بوليتيكو”، قالت فريدريكسن في خطابها الافتتاحي أمام البرلمان الدنماركي “فولكتينج”، إن “الهواتف المحمولة ومنصات التواصل الاجتماعي تسرق طفولة أطفالنا”، مشيرة إلى أن عمر التلاميذ من 13 أو 14 عاماً، يمتلكون هاتفاً محمولاً.
واستشهدت رئيسة الوزراء في خطابها بأرقام تُظهر أن 60% من الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاماً لم يلتقوا بصديق واحد في أوقات فراغهم، في حين أن 94% من الأطفال الدنماركيين في الصف السابع الابتدائي لديهم حسابات على منصات التواصل الاجتماعي قبل بلوغهم سن 13 عاماً.
من جانبها، قالت وزيرة الرقمنة في الدنمارك، كارولين ستيج، إن إعلان حكومتها كان “إنجازاً”. مضيفة: “لقد قلتها من قبل، وسأقولها مرة أخرى: لقد كنا ساذجين للغاية وتركنا حياة الأطفال الرقمية للمنصات التي لم تضع سلامتهم في الاعتبار أبداً، ويجب أن ننتقل من الأسر الرقمي إلى (النشاط) المجتمعي.
ولم تقدم فريدريكسن مزيداً من التفاصيل بشأن ما سيترتب على مثل هذا الحظر، كما لم يظهر مشروع قانون بشأن الحد الأدنى للسن في البرنامج التشريعي للحكومة للسنة البرلمانية المقبلة.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت الدنمارك في فبراير الماضي حظر استخدام الهواتف المحمولة في جميع المدارس والنوادي بعد المدرسة، وذلك بناء على توصية من لجنة حكومية للرفاهية، تم تشكيلها للتحقيق في الاستياء المتزايد بين الأطفال والشباب، والتي وجدت أن الأطفال دون سن 13 عاماً لا ينبغي أن يكون لديهم هاتف ذكي أو جهاز لوحي خاص.