أكدت الفنانة المصرية إنجي عبدالله، تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بورم حميد في جذع المخ، مناشدة جمهورها بتكثيف الدعاء لها.

وأوضحت في تصريحات إعلامية، بأن العلاج الذي تتلقاه حاليًّا يقتصر على تخفيف الأعراض والآلام، دون وجود تحسن ملموس في حالتها، مُضيفة: «مع الأسف ليس هناك تحسن، وأحتاج إلى معجزة».

وأثارت تصريحات الفنانة إنجي تفاعلًا واسعًا في الوسط الفني وبين الجمهور، وعبّر العديد من الفنانين عن تضامنهم معها.

وأعلنت عبدالله في وقت سابق إصابتها للمرة الثانية بورم في المخ، موضحة أنها حاولت على مدار 6 أشهر تلقي العلاج من جديد، إلا أن حدة الأعراض وتدهور حالتها الحركية شكلت عائقًا كبيرًا، خصوصاً بعد أن طلب أحد المستشفيات توقيعها على إقرار بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مضاعفات، ما دفعها إلى التراجع عن استكمال العلاج.

وفي السياق طمأنت الفنانة المصرية منى فاروق جمهورها ومحبيها على حالتها الصحية، بعدما ظهرت على الأجهزة الطبية داخل المستشفى، إذ خضعت لرعاية طبية دقيقة، وسط متابعة واسعة من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والوسطين الفني والإعلامي.

وأكدت منى فاروق، في منشور لها عبر خاصية «الستوري» على حسابها في «إنستغرام»، استقرار حالتها الصحية بعد تعرضها لعدوى فايروسية أصابت جهازها التنفسي، وتطورت إلى التهاب رئوي نتيجة ضعف المناعة لديها.

وكشفت تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة، موضحة أنها أصيبت بعدوى فايروسية في الجهاز التنفسي، وتطوّر الأمر بسبب ضعف مناعتها وتغيّرات الجو، ما أدى إلى إصابتها بفايروس رئوي تسبّب في التهاب الشعب الهوائية.

ووجّهت منى نصيحة إلى جمهورها بضرورة توخي الحذر من الفايروس المنتشر أخيراً، قائلة: «خدوا بالكم من صحتكم؛ لأن الفايروس الجديد صعب وخطير.. ربنا يحفظنا جميعًا».

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت ظهور متحوّر جديد لفايروس كورونا عُرف باسم «نيمبوس»، محذّرة من انتشاره.

وأكدت بأن المتحوّر ينتقل بالطريقة التقليدية ذاتها التي عرفها العالم منذ الجائحة، سواء من خلال السعال أو العطس أو الحديث عن قرب، موضحة أن أعراضه تتباين من شخص لآخر، لكنها غالبًا تشمل التهاب الحلق الشديد، الإرهاق، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً