كان الحج الدولي السنوي الذي أقيم في الثاني عشر والثالث عشر من أكتوبر هو الحج الرئيسي الأخير إلى فاطيما لعام ٢٠٢٥، وجذب المصلين من جميع أنحاء البلاد وخارجها.
أضاء موكب الشموع، وهو أحد أكثر اللحظات المنتظرة في الاحتفال السنوي، ساحة الضريح حيث حمل المؤمنون الشموع وصلوا تكريماً لسيدتنا فاطيما. وأُختتم الحدث الذي استمر يومين بموكب الوداع في صباح اليوم التالي، حيث ودع رجال الدين والحجاج تمثال السيدة العذراء قبل إعادته إلى كنيسة الظهورات.
يحيي كل حج في أكتوبر إلى ضريح فاطيما ذكرى الظهورات التي شهدتها السيدة العذراء على ثلاثة أطفال رعاة بين مايو وأكتوبر ١٩١٧. ولا يزال الحدث واحداً من أهم التجمعات الدينية في البرتغال، حيث يرمز إلى الإيمان والتفاني والرسالة الدائمة للسلام المرتبطة بظهورات مريم العذراء.
