رغم إعلان السلطات الإيرانية انتهاء العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، بأن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم تتوقف.
وقال في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن طهران وواشنطن ليستا على أعتاب مسار تفاوضي، إلا أن المحادثات غير المباشرة لم تتوقف لكنها مشروطة بمصالح إيران.
وأضاف بقائي: إن الاتصالات غير المباشرة بين إيران والأطراف المقابلة ما زالت مستمرة كما في السابق، وقد تبادل الوسطاء رسائل بيننا وبينهم.
واعتبر أن الملف النووي لبلاده «ليس قضية خلافية دولية في الأساس، لكنه أُدرج في جدول أعمال الأمم المتحدة بإصرار من الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة».
وشدد متحدث الخارجية الإيرانية على أنه من حق الإيرانيين الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهو حق أصيل نابع من عضوية البلاد في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وليس امتيازاً يمنحه الآخرون أو يعترفون به.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن قبل أكثر من أسبوع أنه سيرفع العقوبات عن طهران إذا أبدت استعدادها للتفاوض. وقال إن اتفاقاً مع إيران سيتم التوصل إليه في نهاية المطاف، لأن القيادة الإيرانية ترغب بذلك.
وأعلنت إيران، السبت، أنها لم تعد ملزمة بالقيود المفروضة على برنامجها النووي، وذلك في اليوم الذي انتهى فيه العمل باتفاق 2015 والقرار الأممي 2231.
وأفادت الخارجية الإيرانية بأنه من الآن فصاعدًا، «تُعتبر جميع أحكام (الاتفاق)، بما في ذلك القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني والآليات ذات الصلة منتهية»، مؤكدةً «التزام إيران الراسخ بالدبلوماسية».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً