أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (السبت) أن السعودية، وقطر، والإمارات ودولاً عربية وإسلامية كان لها الثقل لما تحقق في اتفاق غزة، مشدداً على أن الاتفاق يجب أن يتضمن السلام الدائم.

وطالب الرئيس الأمريكي، حركة حماس بالبدء سريعاً في إعادة جثامين المحتجزين الإسرائيليين، بمن في ذلك اثنان أمريكيان، موضحاً أنه سيتابع الأحداث خلال اليومين القادمين.

سلام قوي

وكتب ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشال»: «لدينا سلام قوي جداً في الشرق الأوسط، وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة لأن يكون دائماً»، مضيفاً: «على «حماس» أن تبدأ بإعادة جثامين المحتجزين المتوفين، بمن في ذلك اثنان من الأمريكيين، بسرعة، وإلا فإن الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام العظيم ستتخذ إجراءات».

وأشار إلى أن «بعض الجثث يصعب الوصول إليها، لكن يمكنهم (حماس) إعادة البعض الآن، ولسبب ما، لا يفعلون ذلك، ربما له علاقة بنزع سلاحهم»، مشدداً بالقول: «لكن عندما قلت سيتم التعامل مع كلا الطرفين بعدالة، فإن ذلك ينطبق فقط إذا امتثلوا لالتزاماتهم».

وأضاف: «دعونا نرى ما سيفعلونه خلال الـ48 ساعة القادمة، أنا أتابع هذا عن كثب».

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد قالت إن فريقاً مصرياً مجهزاً بعدة مركبات ومعدات متخصصة دخل إلى قطاع غزة، للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت بموافقة القيادة السياسية الإسرائيلية.

ضغوطات أمريكية

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن هذه الخطوة تمثل تنازلاً إسرائيلياً جاء تحت ضغوط أمريكية، بعدما رفضت تل أبيب في السابق السماح لأي فرق أجنبية بالدخول إلى القطاع، مبررة ذلك بأن حركة حماس قادرة على التعامل مع الأمر بمفردها دون الحاجة لمساعدة خارجية.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، قد قال في وقت سابق إن استعادة جثث جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستكون مهمة معقدة وتحتاج إلى وقت، مشيراً إلى الظروف الميدانية الصعبة في القطاع التي تعيق الوصول إلى الجثث.

وأضاف عبدالعاطي لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن صعوبة الوصول إلى الجثث كانت من النقاط الواضحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً