أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم (الأربعاء)، ارتفاع عدد ضحايا التصعيد الإسرائيلي منذ ليلة أمس إلى 104 قتلى، بينهم 46 طفلا، إضافة إلى 253 مصاباً.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين إلى 256 بعد مقتل الصحفي محمد المنيراوي فجر اليوم.

حرب إسرائيل

بالمقابل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير: «نتنياهو عاد إلى وقف إطلاق النار بدلا من حرب كاملة تحقق هدفها المركزي وهو القضاء على حركة حماس»، مضيفاً: «إذا قرر نتنياهو التنازل عن هدف تدمير حماس وتفكيكها، فلن يكون للحكومة حق الوجود».

دولياً، حث وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إسرائيل على التحلّي بضبط النفس في قطاع غزة.

وعلى واقع الحرب في غزة، احتجزت سلطات التشيك في مطار براغ الدولي جنديا في الجيش الإسرائيلي شارك بالحرب في غزة ولبنان، بعد أن تلقت إخطارا من فرنسا يفيد بوجود تنبيه جنائي صادر بحقه، رغم أنه لم يسبق له زيارة فرنسا مطلقا.

احتجاز جندي إسرائيلي

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن جندي الاحتياطي، الذي سافر إلى براغ لقضاء إجازة قصيرة مع زوجته، تم احتجازه لساعات طويلة داخل المطار قبل أن يمنع من دخول البلاد ويجبر على العودة إلى إسرائيل.

وقال الجندي للصحيفة الإسرائيلية: «عاملوني كمجرم، ولا أحد يقدم لي تفسيرا لما حدث»، مضيفاً: المسؤولون التشيكيون أبلغوني بأن التحذير الفرنسي يتهمني بالتورط في «جرائم خطيرة».

ورجح الجندي أن يكون الأمر ناتجاً فقط عن خطأ أو سرقة لهويته، مضيفاً: «قالوا ربما بسبب خدمتي العسكرية أو أن أحدا استخدم بياناتي لارتكاب جرائم، لم أزر فرنسا في حياتي».

ولفت إلى أن السلطات التشيكية أخبرته أن رفع التنبيه لا يمكن أن يتم إلا من جانب فرنسا، وحتى ذلك الحين سيظل ممنوعاً من دخول أي دولة في فضاء شنغن.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً