بقلم: يورونيوز
نشرت في
أغارت طائرة مسيرة إسرائيلية، صباح الإثنين، على سيارة كانت تسلك الطريق السريع قبالة بلدة البيسارية في قضاء صيدا، ما أدى إلى احتراقها ومقتل لبناني كان بداخلها، وفقًا لما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن بشأن الحادثة، لكن عمليات الاغتيال في لبنان تكثفت مؤخرًا، حتى أصبحت شبه يومية.
ففي وقت سابق من يوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مواطن جراء قصف إسرائيلي استهدف طريق الصوانة-خربة سلم جنوب البلاد، فيما تسببت سلسلة غارات يوم السبت في مقتل ثلاثة أشخاص آخرين.
ويأتي ذلك وسط ضغوط عسكرية ودبلوماسية تهدف لدفع بيروت نحو المفاوضات المباشرة مع تل أبيب، وحث الحكومة على الإسراع بخطة نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، وهو ما يواجه رفضًا من الحزب ذاته ومن الجيش اللبناني. إذ أفادت مصادر لبنانية بأن قائد الجيش، رودولف هيكل، دعا الحكومة في وقت سابق إلى تجميد خطة نزع سلاح الحزب، نظرًا للتصعيد الإسرائيلي المتزايد في الجنوب.
حرب وشيكة؟
وفي تصريح لافت، قال الصحافي الإسرائيلي يعقوب باردوغو، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن التصعيد مع حزب الله وإيران سيكون وشيكًا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بأن حزب الله نجح في تجنيد “آلاف” العناصر الجدد إلى صفوفه، كما ذكرت أن الدولة العبرية أبلغت الجيش اللبناني عبر الأميركيين بأن وتيرة وحجم عملياته ضد الحزب غير كافية.
وتابعت التقارير أن حزب الله، الذي تلقى ضربات موجعة في حرب أيلول، تمكن مؤخرًا من نقل مئات الصواريخ من سوريا إلى لبنان، وأعاد تأهيل منصات الإطلاق التي تضررت خلال النزاع.















