أطلقت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير ومعهد أطوار العالي للتدريب، مبادرة “التثقيف التقني والمهني” من خلال دورة “الأمن السيبراني” التي أقيمت على مسرح إمارة المنطقة، يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025م، بحضور أكثر من 200 موظف وموظفة من مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة، حيث تم التركيز على أهمية الأمن السيبراني في حماية المعلومات الشخصية والمهنية.

جاءت هذه المبادرة في إطار جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تهدف إلى بناء مجتمع واعٍ تقنيًا وتمكين الكوادر الوطنية من التعامل الأمثل مع التقنيات الحديثة، وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني في بيئات العمل المختلفة.

أهداف مبادرة التثقيف التقني والمهني

تهدف مبادرة “التثقيف التقني والمهني” إلى نشر ثقافة الاستخدام الآمن للتقنية في بيئات العمل، وتحقيق التحول الرقمي الآمن في الجهات الحكومية، مما يسهم في رفع الكفاءة التقنية وتعزيز الوعي الأمني لدى الموظفين، ويساعد على حماية المعلومات الشخصية والمهنية من المخاطر السيبرانية.

كما أوضح مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، الدكتور أحمد آل مريع، أن هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة، حيث تتناول أفضل الممارسات في حماية المعلومات والاستخدام الآمن للأجهزة والشبكات.

تفاعل واسع مع الدورة التدريبية

شهدت الدورة التدريبية تفاعلاً واسعًا من قبل المشاركين، حيث تم تقديم محتوى تدريبي ركز على أهمية الأمن السيبراني في بيئات العمل المختلفة، وتناول مواضيع مثل حماية البيانات الشخصية والاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.

أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها

تناولت الدورة عدة مواضيع هامة تتعلق بالأمن السيبراني، منها كيفية حماية المعلومات الشخصية والمهنية، والاستخدام الآمن للأجهزة والشبكات، والتعامل الواعي مع المنصات الرقمية، بهدف تعزيز الوعي بالأمن السيبراني لدى الموظفين.

وفي ختام الدورة، أعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في المنطقة، وتأكيدًا على أهمية الاستمرار في مثل هذه الفعاليات لرفع مستوى الوعي التقني والمهني.

ومن المتوقع أن تستمر الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في تنظيم المزيد من الدورات التدريبية في مجال الأمن السيبراني، بهدف تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلهم للتعامل مع التحديات التقنية المتزايدة في بيئات العمل المختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً